عالم الجينات الصيني يقول بأنه "فخور" ويكشف عن متطوعة أخرى حامل لأبحاثه

قال عالم الجينات الصيني الذي قام بتعديل الطفلتين لونا ونانا ، بأنه فخور بالعمل الذي قام به، كاشفا عن وجود امرأة متطوعة حامل ينوي استكمال أبحاثه على البشر من خلالها.

ونقلت ( رويترز ) عن عالم الجينات الصيني خه جيان كوي قوله"أشعر بالفخر... تم تقديم هذه الدراسة إلى دورية علمية لمراجعتها"، لكنه لم يذكر اسم الدورية العلمية، وأشار إلى أن الجامعة التي يعمل بها لم تكن على علم بالدراسة.

وأضاف خه أن "عمله كان بتمويل ذاتي"، وقلل من أهمية المخاوف من أن البحث كان سريا ، مشيرا إلى أنه "تواصل مع الأوساط العلمية على مدى السنوات الثلاث المنصرمة".

وقال عالم الجينات خه في تسجيلات مصورة على الإنترنت هذا الأسبوع أنه "استخدم تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9) لتعديل جيني على توأمتين مولودتين هذا الشهر".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وأضاف أن التعديل الجيني "سيساعد على حماية التوأمتين من الإصابة بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)".

إلا أن الحكومة الصينية وعلماء رفضوا العمل الذي يقول خه أنه قام به ، في حين أشار مشفى على صلة بالأبحاث إلى تزوير موافقته عليها.

وتتيح تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) للعلماء قطع ونسخ الحامض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) مما يزيد الآمال في إجراء إصلاح جيني للوقاية من الأمراض.

وأشار العالم الصيني إلى أن "ثمانية أزواج سجلوا للمشاركة في البحث في بادئ الأمر ثم انسحب أحدها"، وتتطلب الدراسة أن "يكون الأب مصابا بفيروس (إتش.آي.في) وأن تكون الأم غير مصابة به".

ورأى أنه "من الممكن تطبيق نتائجه على ملايين المصابين بالأمراض المتأصلة وأنه سيراقب التوأمتين لمدة 18 عاما ويأمل في أن تتمكنان من البقاء تحت الملاحظة بعد ذلك".

بدورهم، قال أكثر من 100 عالم في خطاب مفتوح أمس الثلاثاء، أن استخدام تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) لتعديل جينات الأجنة البشرية محفوف بالمخاطر وغير مبرر، مضيفين "فُتحت أبواب جهنم".

يشار إلى أن العالم الصيني خه جيان كوي أثار عاصفة أخلاقية بعد أن أعلن عن أول طفلين معدلين جينيا في العالم .

سيريانيوز